قصر الأمير طاز

قصر الأمير طاز
بنى الأمير سيف الدين طاز بن قطغاج و اللي هو من أهم أمراء دولة المماليك البحرية قصره سنة 1352 في منطقة الخليفة بالقلعة بشارع السيوفية من شارع الصليبة " بالتفصيل أهو عشان تعرفوا تروحوا  "
السقف و النقوش و الآيات المكتوبة مبهرة جدا جدا
القصر بيتعمل فيه ندوات و احتفاليات و ورش متنوعة للأطفال كمان 
ف اتفسحو و اتبسطو و اتعلمو مع الولاد بأه
في القصر بنرات مكتوب عليها معلومات تاريخية قيمة جدا
 : منها مثلا
قصر الأمير طاز يعد احد النماذج القليلة الباقية من قصور امراء المماليك
و يعلن حجمه الكبير و فخامته و موقعه بالقرب من مقر الحاكم في القلعة عن مكانة مالكه
استغرق بناء القصر 3 سنوات و تم افتتاحه في احتفالات استغرقت بضعة أيام
و من سمات الترف في القصر بحيرة ضخمة للأسماك
و يعبر أيضا عن مكانة مالكه موضع يسمى الطبلخانة و هو مساحة مخصصة للموسيقيين بجانب بوابة المدخل يعلن منها نافخو الابواق و ضاربو الطبول دخول سيد القصر و مواقيت الصلاة
و من باب الفخر تنتشر على الجدران زخارف شعار الامارة و هو عبارة عن فنجان يشكل رمزا لوظيفة الأمير كساق للسلطان
و كان سيد القصر يستقبل ضيوفه في مقعد فخم يطل على الفناء
ولا يسمح بدخول الاغراب الى الحرملك الذي يشكل الجزء الداخلي من البيت و فيه تقيم النساء و تجرى الاعمال المنزلية اليومية
كما يتضمن القصر تسهيلات خدمية واسعة
تشكل الخيول جزءا أساسيا من حياة كل مملوك
و كانت اسطبلات الأمير طاز تحوي 200 حصان
و كان مماليك الأمير يعيشون في القصر
و شيدت مخازن كثيرة تحتوي على الأسلحة و الطعام و الامدادات و الملابس  و بضائع اخرى
و أقيمت مطابخ ضخمة خلف المبنى لإطعام سكان البيت المملوكي الكبير
و ساقيتان لتوفير الماء لاستحمام الرجال و النساء
لم يتبق من زخرفة المبنى سوى بقايا نادرة
و لكنها تكفي لتخيل ما كان عليه من الداخل في ابهته الكاملة
حين كان مفروشا بالأقمشة و السجاجيد الفاخرة
و الاشغال المعدنية و الخزفية الفنية و الزجاجية
و حين كان سكانه يرتدون ملابسهم الحريرية الرائعة
غير ان الأمير طاز لم يستمتع بقصره هذا سوى ثلاث سنوات
  
تعكس حياة الأمير طاز الطموحات و المنافسات و المغامرات و المآسي التي صبغت مجمل التاريخ المملوكي
كان سيده السلطان الناصر محمد واحدا من اعظم حكام مصر
و كان طاز ساقيه و زوج ابنته
و بعد موت السلطان عام 1340
وضع الامراء الأقوياء ابناءه المختلفين على العرش تحت وصايتهم
و في عام 1347 م توجوا حسن سلطانا و كان عمره 12 عاما
و لكن حين بدأ حسن في طرد كبار الموظفين خاف طاز على منصبه و خلعه
و وضع اخاه حسن الأصغر على العرش
غير ان حسن كان يحظى بدعم الأمير شيخو القوي الذي كان ينتظر الفرصة ليحصل على السلطة
و بعد ثلاث سنوات أعاد شيخو تنصيب حسن سلطانا
عاد طاز الى القاهرة مع مماليكه مستعدا للقتال
و لكنه وجد اعدائه يفوقون قواته عددا بنسبة خمسة الى واحد
ففرق مماليكه و اختفى في بيت اخته
و بعد بضعة أيام سار الى القلعة بلا سلاح و قدم نفسه للسلطان حسن
كانت المصالحة عاطفية
و لكن السلطان نفى طاز الى حلب
كون طاز هناك جيشا ضخما اثار انزعاج القاهرة
فاستدعي الى القلعة
و حين وصل سجنه منافساه الأمير شيخو و الأمير صرغمتش في الإسكندرية
حيث فقئت عيناه لإبعاده عن الحلبة السياسية الى الابد
و مع ذلك عاش طاز بعد موت عدويه الاذين سرعان ما لقيا حتفهما اغتيالا او اعداما
اطلق السلطان حسن سراح طاز و سمح له بقضاء بقية أيامه في مكة
حيث توفي عام 1361 م
و لقد شيد كل اطراف المسرحية
و هم الامراء طاز و شيخو و صرغمتش و السلطانان الناصر و حسن
مباني فخمة في القاهرة
مازالت تعيش الى يومنا هذا شاهدة على تاريخ مؤسسيها






الموقع الرسمي ل قصر الأمير طاز حلو اوي
http://www.tazpalace.gov.eg/


معلومات من ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%B7%D8%A7%D8%B2


زرنا القصر مرة في صيف 2017 و شتاء السنة دي 2019
و دي شوية صور ها تشجعكم تروحو  تستمتعو بالجمال ده


































































إرسال تعليق

أحدث أقدم